تطالعني في اليوم عشرات الإعلانات والمنشورات والمقالات والفيديوهات لأشخاص يصرون – وبشدة - على أن يسبق اسمهم لقب (الأستاذ) وكأن ذكر اسمه مجردا

متى نتوب عن عبادة الأشخاص وتأليه القادة؟ متى نفهم أن الشخص الجيد والقائد الصالح مهما علت درجة صلاحه هو في النهاية مجرد بشر

يجب أن يتم تشريع قوانين صارمة ضد العنصرية بكل أنواعها، وتوفير خطّ ساخن للشكايات على أيّة ممارسة عنصرية ولو لفظية

ربما كان هذا الطرح مدعاة للسخرية والاستخفاف من قبل البعض، ولا أخفيكم سراً إذا اعترفت لكم بأنني أنا نفسي قد سخرت منه يوماً في البدايات

مالم ندرك ونتعلم ونفعل ذلك كله ، فلن نختلف في أي شيء عن شبيحة النظام وكلابه المسعورة وجمهوره القميء

لم أكن أدري أن كلمة السر في قصتنا كلها هي (التشبيك)! ولو كنت أعلم ذلك بوضوح انا ورفاقي لقمنا به منذ وقت طويل جداً