
إنها ألعاب الحاسوب، تلك الكائنات البرمجية المذهلة التي أضفت المزيد في الجاذبية على أجهزة الحاسب، و لا يسعنا الإنكار أبداً أنها السبب الرئيس لدخول جهاز الحاسوب إلى كل منزل و جعله أكثر شعبية و تسلية و جمالاً، و طبعاً لا يخفى على كل متابع لسوق العتاد الحاسوبي أنها المحور الرئيس و المحرك الأقوى لكل ما نراه من تقدم هائل في تلك التجهيزات، أجل، إنها ألعاب الحاسوب التي تفرض نفسها بقوة، و لكن؟ لماذا هي أروع عالم؟ و لماذا هي أقوى سلاح؟
· لكل الأعمـار:
قبل التحدث عن أي شيء في ما يختصّ بموضوع الألعاب الحاسوبية، لا بدّ أن أشير بداية إلى نقطة مضيئة هامة، ألا و هي أن ألعاب الحاسوب موجهة إلى كافة الفئات العمرية بلا استثناء، على عكس ما يشاع في بلادنا على أنها موجهة للصغار و الأطفال فقط، و لكي لا نطيل الكلام في هذه القضية الشائكة، أقول باختصار أن هذه المسألة مفروغ منها عالمياً و تقررها إحصاءات عالمية دقيقة و دراسات علمية عديدة، أجل، إن ألعاب الحاسوب موجهة إلى جميع الأعمار، وهذه قضية يجب أن نسلّم بها تماماً، قبل أن نباشر الخوض في دراستنا المتواضعة هذه.
· أروع عالـم:
صديقي القارئ، أياً كان سنّك، و أياً كانت مهنتك، إن كنت تشكو من الملل و الروتين و رتابة الحياة العملية، إن كنت متشوقاً إلى عوالم جديدة مبهرة تنتظرك لتسبر أغوارها، إن كنت تتوق إلى تحدٍ جديّ و قوي لمهاراتك و قدراتك، فسأقول لك أمراً واحداً : عليك بألعاب الحاسوب! أجل، إن لألعاب الحاسوب – و خاصة بعد ذلك المستوى المتطور المذهل الذي وصلت إليه اليوم- متعة لا تضاهى، و لا يمكن لأي من الهوايات الأخرى أن تصارعها في المتعة و إن فاقتها في الفائدة، فالمطالعة و الرياضة مثلاً تشتملان على فائدة كبيرة، إلا أنهما قد تصيبان بالملل إن كثرت ممارساتهما، فتنقلب المتعة إلى ضجر، على عكس ألعاب الحاسوب تماماً. إنها عالم رائع متجدد في كل لعبة مختلفة آفاق واسعة في الإثارة و التشويق و التحدي لحظات جدّ رائعة سوف تقضيها أمام حاسبك الذي ستصبح جزءاً منهو إن لم تصدق اجلس ساعة واحدة مع ( MAX PAYNE ) أو (MEDAL OF HONOR) أو ( FAR CRY) و سترى كيف ستفشل في انتزاع نفسك من أمام الحاسب بعد مضي تلك الساعة !
· فوائـد ألعـاب الحاسـوب:
إذا أصر جمهور النقاد على الحديث عن الفوائد المرجوة من الاستمتاع بألعاب الحاسب، فسأقول و بكل ثقة أن لألعاب الحاسوب فوائد، بل و فوائد جمّة، و سأكتفي الآن بذكر أربعة من هذه الفوائد شارحاً إياها بالتفصيل:
1. تنمية المهارات الحسية و الذهنية: و هذه فائدة أثبتتها الدراسات الميدانية و الأبحاث العلمية التي قام بها العديد من الخبراء، و قد سبق الحديث عن هذه الدراسات بالتفصيل في أعداد سابقة من ( الرقميات ) فألعاب الحاسوب بما تحتويه من مواقف و أحداث و تحديات، تدفع باللاعب ليتفاعل معها، و تدفع بذلك إلى استخدام أقصى ما يمكن من تنسيق منظم بين الحواس بإشراف الدماغ و هذا ينمي في حياة الإنسان العملية : سرعة الاستجابة ، وحسن اتخاذ القرار المناسب ، و قدرة أكثر على استيعاب المسائل و القضايا المعقدة.
2. فتح آفاق جديدة في الإبداع و الخيال: ربما تكون هذه فائدة جديدة لدى البعض و لكن تجربتي الشخصية أكدتها لي عملياً فأنا مثلاً أحب تأليف القصص و الروايات الأدبية و الكاتب الناجح هو صاحب الخيال الواسع المبدع أولاً و آخراً فبعد أن كنت أستقي الخبرة من تجارب الكتّاب المحترفين و أستلهم الأفكار من عالمنا الواسع، فوجئت بعد ممارستي لألعاب الحاسوب أن خيالي قد أصبح أكثر اتساعاً و تنوعاً و أنني أصبحت أكثر قدرة على توليد الصور و الأحداث و على سبيل العموم أقول : إن الألعاب الحاسوبية الحديثة بما فيها من واقع افتراضي مذهل و مشاهد تقترب جداً من عالمنا الملموس و مواقف و أحداث نعيشها و نصنعها داخل هذا العالم المدهش تدفع بمن يبحث عن الإبداع المتمثل في سعة الخيال إلى زيادة إبداعه بشكل ملحوظ سواءً كان ذلك في التأليف أو الرسم أو الموسيقا أو أي فرع آخر من فروع الفن و الإبداع.
3. التقدم في اللغة الإنكليزية: إن معظم ألعاب الحاسوب تستخدم اللغة الإنكليزية ، سواءً أكان ذلك في قوائمها أو الحوار الدائر بين شخصياتها ، ولا شك أن معظم لاعبي الحاسب يتمكنون من فهم بعض المصطلحات الشائعة في عالم الألعاب ، بما يمكنهم من الدخول إلى اللعبة ، واللعب بها ، ثم الخروج منها وحفظها ، مستخدمين في ذلك بعض العبارات التقليدية مثل : ( NEW GAME ) ، ( SAVE ) ، ( LOAD ) ، ( EXIT ) ، …. ولا يهمهم فهم الحوار أو فهم قائمة المهمات ، وقد لا يهم هذا كثيراً في بعض الألعاب ، إلا أن بعض الألعاب المعقدَّة لا يمكن إتمامها إلا بفهم الحوار الدائر بين الشخصيات وقراءة قائمة المهمات بانتباه ، مما يضطر اللاعب إلى ترجمة الكلمات الغير مفهومة بالنسبة إليه مستعيناً بالقواميس والبرامج ليتمكن من فهم اللعبة ، وهكذا يفاجئ اللاعب بعد ممارسته لتلك اللعاب بأنه قد اكتسب ذخيرة معرفية لا بأس بها في اللغة الإنكليزية ، وهذا ما حدث معي بالفعل ، إذ فوجئت الآن وبعد ثلاث سنوات من علاقتي بألعاب الحاسوب بأن معرفتي في اللغة الإنكليزية ومصطلحاتها قد زادت بشكل ملحوظ.
4. زيادة الخبرة في مجال الحاسب : إن ألعاب الحاسوب بما قد تسببه أحيانا من مشاكل ومتطلبات برامجية وتقنية ، تدفع بلاعب الحاسب إلى الإلمام بالعديد من جوانب علوم الحاسب ومكوناته البرمجية والصلبة ، وهذا ما نراه في الآونة الأخيرة ، حيث أصبحت اللعاب الحديثة بحاجة إلى متطلبات عتادية خاصة ، مما يفتح باب قطع الحاسب وتعقّد خياراتها أمام اللاعب الذي يجد نفسه مضطراً لفهم واستيعاب تلك التقنيات الجديدة وطرق عملها ليختار منها ما يلائم حبه للألعاب .
¨ أقـوى سـلاح :
لقد عرفنا أن الألعاب عالم رائع، و لكن ذكرها هنا كسلاح أمر جديد على البعض، فكما نعلم جميعاً أن عصرنا هو عصر العولمة و الغزو الثقافي، ذلك الغزو الذي أسلحته تتعدد ما ب
ين إعلام و صحافة و سينما، أما الجديد في أسلحته فهو : ألعاب الحاسوب ! فلا شك أن ألعاب الحاسوب بما تحمله من مواقف وآراء من مجتمع وثقافة مختلفة عن ثقافتنا ، ستقوم بلعب دور فكري وثقافي هام لدى شبابنا أكثر مما تقوم به أي وسيلة أخرى كالسينما مثلاً ، ذلك أن اللاعب كما ذكرنا سابقاً يصبح جزءاً لا ينفصل عن اللعبة وبالتالي لابد له من أن يكتسب العديد من تأثيرات هذه اللعبة الإيجابية منها و السلبية.
¨ أضرار ألعاب الحاسوب :
إن وجود أضرار لألعاب الحاسوب لا يعني أنها أكيدة الضرر قطعاً، كما أن وجود فوائد لهذه الألعاب لا يعني أيضاً مفيدة قطعاً، فهذا أمر نسبي في الواقع، و علينا أن ندركه جي
داً، فالشخص الذي يريد الاستفادة من ألعاب الحاسوب سيجد تلك الفائدة إن كان مستعداً لاستقباله، و الشخص الذي لا يتعامل مع الألعاب بعقل راجح و فكر مستنير لا بد أن يناله من مضارها الشيء الكثير، فما هي مضار ألعاب الحاسب كي نحذرها و نتوقى شرها؟
1. مضيعة الوقت: إن عدم تنظيم الوقت في اللعب على الحاسب و عدم التوفيق بينه و بين بقية الأعمال و الواجبات كفيل بقتل أية فائدة تأتيه من الألعاب عدا عن إضاعة الكثير من الوقت هدراً، كما أن كثرة ممارسة الألعاب قد تولد لدى اللاعب نوعاً من الإدمان و حالة من الانعزال و تدهوراً في الحالة الصحيّة و النفسية و الاجتماعية و الدراسية و العملية، لذا أؤكد على اللاعبين و أخصّ منهم الشباب أن يتعاملوا مع ألعاب الحاسوب باتزان و تعقّل و ألا يمنحوها في الاهتمام أكثر مما يمنحون لأية هواية أخرى، كي تحقق بذلك الفوائد المرجوة منها و لتبقى دائماً شيئاً إيجابياً محبباً في حياتنا و حياة من حولنا.
2. ربط الألعاب بتطور العتاد الحاسوبي: إن التطور الهائل الذي وصلت إليه تقنيات صناعة الألعاب الحاسوبية اليوم جعل من الاستمتاع بتلك الألعاب أمراً من المستحيلات بالنسبة للسواد الأعظم من لاعبي الحاسب ذلك أن تلك الألعاب الضخمة تستهلك تجهيزات باهظة الثمن لتعمل كما يجب، فهل تعلم أن لعبة (FAR CRY ) مثلاً تحتاج لكي تعمل كحد أدنى إلى حاسب لا يقل ثمنه عن ( 40000 ) ليرة سورية ، و إن أردت الحد الأعلى ستحتاج إلى حاسب بقيمة ( 200000 ) ليرة سورية فقط لا غير ! و بفرض أن أحدنا استطاع بعد جهد خارق أن يدفع ( 40000 ) ثمناً لجهاز حاسب ما فلا شك أنه سينتظر أن يقوم حاسبه هذا بأداء جبار في أقوى الألعاب و خاصة بعد أدفع مبلغاً كهذا – لا زال المواطن السوري يحلم باقتناء حاسب بقيمة 25000 – و لكنه سيفاجئ بالعكس تماماً من منا - في سو
ريا على الأقل – يستطيع أن يدفع ( 30000 ) ثمناً لبطاقة شاشة عالية الأداء و هو بالكاد يدفع مبلغاً كهذا للحصول على حاسب كامل ! ؟ إن واقع الألعاب الحاسوبية المرّ الذي نعيشه في الآونة الأخيرة كفيل بأن يصيب محبّي الألعاب بنوع من اليأس أو الهوس و يجعل منهم آلة للسعي وراء هدف وحيد ألا و هو امتلاك حاسب جبار قادر على تشغيل كل الألعاب الحديثة بقوة و جدارة و هذا ما يؤدي إلى امتصاص قدرات شبابنا و تسخيف أهدافهم و هدر أموالهم و صرف اهتمامهم عن متطلبات الحياة و المستقبل و توجيهها نحو هدف واحد هو ألعاب الحاسوب و هذا برأيي أمر خطير جداً و يجب أن نتعاون جميعاً لاستيعابه و التعامل معه و نصيحتي إليكم لا تفكروا بالألعاب الحديثة الضخمة أبداً و العبوا بألعاب صدرت في السنوات القليلة الماضية فلا زال هناك العديد منها لتجربوها و تلعبوها و أنا واثق من ذلك إذ أن كونها قديمة لا يعني أنها غير ممتعة بل العكس هو الصحيح كما أن رسوماتها – رغم قدم تقنياتها – لا تشكو من أي عيب بل غالباً هي جميلة و متقنة و تفي بأغراض الواقع الافتراضي المطلوب بل و حتى هناك ألعاب حديثة جداً و هي رائعة بكل معنى الكلمة و لا تتطلب الكثير من مقدرات الحواسيب و تجهيزاتها أذكر على سبيل المثال : ( CALL OF DUTY ) ( MAX PAYNE2 ) ( COMMANDOS 3 ) و غيرها الكثير الكثير أما إن كنتم قد أتمتم كل تلك الألعاب القديمة فعليكم بألعاب التحدي التي لا تحتاج إلى إتمام و إنهاء و تتصف بتنوع تجربة اللعب و المتعة المتجددة في كل تحدي و من هذه الألعاب : ( FIFA ) و ( NBA ) و ( NEED FOR SPEED ) و ( BATTLE FILED ) و إلى أن تنتهوا من كل تلك الألعاب و تملّوها سيكون قد مضى من الوقت ما يجعل الألعاب الضخمة تجهيزاتها بمستوى قدراتكم المادية فلا تقلقوا !
3. مخالفة بعض الألعاب لمبادئنا و أخلاقنا : لا يجب أن ننسى أبداً أن ألعاب الحاسوب مصنعة في بلاد الغرب المختلفة عنا في التفكير و الحكم على العديد من الأمور و هذا ما يجب أن يجعلنا حذرين في التعامل مع هذه الألعاب و لنأخذ على سبيل المثال لعبة ( GTA 3 ) التي يلعب الشر دور البطولة فيها فالبطل يفترض به أن يدافع عن قضية عادلة و أن يقاتل الأشرار و المجرمين لا أن يكون قاتلاً سارقاً يحارب رجال الشرطة و يسعى ليتزعم العصابات! مثال آخر الألعاب التي تتحدث عن حرب فيتنام الشهيرة! فرغم معرفتنا أن شعب فيتنام شعب بطل مقاوم دافع عن بلاده في وجه الاحتلال الأميركي الغاشم و أن أمريكا قد خسرت هذه الحرب في النهاية نجد أن تلك الألعاب تبرز العكس! فالجندي الأمريكي بطل يدافع عن العدالة و الحرية و لا يصاب بسوء و لا يُقهر و المناضل الفيتنامي هو العدو السفاح الإرهابي الذي يهدد حرية العا
لم و أمنه و يموت بكل سهولة و غباء على أيدي الأبطال الأمريكيين! كل هذا و العكس تماماً هو الصحيح و التاريخ شاهد على ذلك و لا زالت فيتنام حتى يومنا هذا أسوأ كابوس لدى الشعب الأمريكي كله!
والأمر نفسه ينطبق على الألعاب التي تتحدث عن حروب الخليج وحرب العراق وحروب أمريكا ضد الإرهاب . الخلاصة : إياك يا صديقي اللاعب أن تمارس تلك اللعاب ذات الأفكار الخاطئة والمغلوطة بل والمعادية أحياناً ، واحذر في أن تدعها تستخف بقولك وتتلاعب بمبادئك وتوجهاتك الفكرية ، بل مارس دوماً اللعاب النظيفة العادية التي تتحدث عن قضية هادفة خيرة عادلة ، وذلك لا شيء إلا لترضى أنت عن نفسك !
الختام :
نهاية لا بد أن أختتم تلك الدراسة التي حاولت اختصارها قدر المستطاع ذلك أن موضوع ألعاب الحاسوب موضوع معقد ومتشعب ويتطلب الكثير في الدراسة المعمقة والمناقشة المنطقية ، ولا يسعني قبل أن أختتم هذه الدراسة إلا أن أقدم بعض النصائح الهامة :
1. ألعاب الحاسوب سلاح خطير ذو حدين ، فحاولوا الاستفادة منها قدر الإمكان ، وتجنبوا مضارها بقليل من الوعي وحسن التفكير .
2. لا ترهقوا أذهانكم أبداً بالسباق التجاري التقني المرتبط بالألعاب الحديثة بل دعوا للأيام القادمة وحدها فرصة تقديم الجديد لكم حتى وإن أتى متأخراً .
3. يجب على الأهل أن يحترموا ألعاب الحاسب ويساعدوا أبناءهم على الاستفادة منها ، ولا مانع مطلقاً من أن يمارس الأهل أنفسهم تلك الألعاب ليتمكنوا من معرفة الصالح منها والطالح وذلك بمشاركة أبناءهم ، مما يفتح جوّاً رائعاً للمناقشة والحوار البنّاء المتفهم بين الأهل وأبناءهم الشباب .
4. إن ألعاب الحاسوب مكوّنات راقية ومحترمة غالباً ، إلا أنها ارتبطت في بلادنا للأسف بالممارسة الخاطئة والانحطاط والهبوط في كل شيء ، وهذا ما نراه في محلات الألعاب التي انتشرت في كل مكان بشكل غير مراقب أو مدروس ، وجعلت الحاسب يرتبط في أذهان الناس باللعب ولا شيء سوى اللعب ، مما حوّل الحاسب الراقي المتعدد المهام والوظائف إلى ( أتاري ) !
ونصيحتي إلى كل الشباب والأهالي وأصحاب القرار بأن تلك المحلات وأشباهها يجب أن تحارب حرباً حقيقية لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من بلادنا ، وأن نشجع بالمقابل الحاسب الشعبي المنزلي الأكثر رقيّاً وإفادة والتزاما ، وأن يعيد الأهل وأصحاب القرار النظر في حكمهم على ا
لألعاب ، ويستفيدوا من الدراسات والتجارب العلمية العالمية ، لنستطيع أن للحق بركب الدول المتقدمة في هذا الصدد .
5. علينا أن نتفهم الدور الثقافي والإعلامي البارز الذي تلعبه ألعاب الحاسوب في المجتمعات والعقول ونقل الأفكار والمبادئ والأحداث التاريخية ، وكلامي هذا موجه إلى جمهور المبرمجين والمصممين والشركات المعلوماتية ودور النشر والإعلام ، لذلك علينا أن نسعى وبجدية إلى إقامة صناعة ألعاب عربية قوية ، تسعى لمنافسة مثيلاتها الغربية ، وثقتي كبيرة بأن الخبرة البرمجية والفنية والإبداعية وحتى المادية لن تنقصنا أبداً إن شاء الله .
Comments